مجموعة المدارس الوطنية - مدارس الحكمة
قال تعالى: (وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ) سورة التوبة.
تُعد روضة ومدارس الحكمة الثانویة من أعرق المدارس الخاصة في المملكة الأردنیة الهاشمیة حيث تأسست عام ١٩٦٨ تحدیداً في العاصمة عمان القلب النابض بشذى العلم والمعرفة، وقد ساهمت ولا زالت تساهم عبر مسيرة عطائها بفاعلية وإيجابية في خدمة قطاع التربية والتعليم إلى جانب غيرها من مؤسسات الوطن التربوية في القطاعين العام والخاص.
كما حرصت - ولا زالت - على تقديم خدمة التربية والتعليم والرعاية بوتيرة متطورة تتناغم مع أرقى المستجدات التي تطرأ بين حين وآخر في ميدان التربية والتعليم وفق أجود المعايير والأسس الدولية والإقليمية والمحلية محققة بذلك أفضل النتاجات التربوية المتمثلة في رفد الوطن بكوكبة مضيئة من الطلبة المبدعين القادرين على النهوض بمتطلبات وطنهم وأمتهم.
رسالتنا و رؤيتنا
تستند رؤية ورسالة مدارسنا على تنشئة أجيال صالحة، إيجابية، منتجة، تواكب التطور وقادرة على تحقيق الأهداف السامية للوطن.
تستلهم مدارس الحكمة رسالتها ورؤيتها التربوية والتعليمية من مَعين خصب عذب النمير قوامه الشرائع السماوية المقدسة ودستور الدولة وفلسفة نظامها التعليمي وموروثها الاجتماعي والثقافي (الحضاري) لتظل متوقدة ومتألقة في عطائها وبذلها لما فيه خير طلبتها وبما ينعكس إيجابا على تنمية المجتمع الأردني بأسره.
ولعل حرصها الدائم على تبني وتطبيق أنظمة الجودة ومعايير التميز والإتقان في الأداء والأخذ بما يستجد من نظريات ومبادرات ملكية ومجتمعية وبرامج تربوية حديثة يعتبر أصدق دليل على أن رسالة هذه المدرسة ورؤيتها تشكلان نبراسا فيهما النماء والتطور والارتقاء في مخرجاتها التربوية والتعليمية لبلوغ أنبل الغايات وأشرف المقاصد وأقدسها.
المرتكزات الأساسية
التغيير المنظم المرغوب فيه في سلوك واتجاهات وميول الطلبة وفي طرائق تفكيرهم سعيا للوصول بهم إلى التعلم والتعليم الفعال، و غرس المبادئ والقيم الأخلاقية السامية في نفوس الطلبة.
الاختيار العلمي الممنهج للكادر التعليمي والإداري والإشرافي من ذوي الخبرة المشهود لهم علميا وعمليا.
الدعم اللوجستي الممنهج للمدارس وتزويدها بكل ما يلزم من بنى تحتية داعمة ومرافق تعليمية وتقنيات وأجهزة ومعينات تعليمية حديثة ومتطورة تساعد الطلبة على الإبداع والابتكار خصوصا فئة الموهوبين منهم كذلك تزويد المدارس بغرفة صعوبات ومصادر ووسائل وتجهيزات تمكن المعلمين والمعلمات من التعامل مع فئة الطلبة ذوي التحصيل الدراسي المتدني والذين يعانون من صعوبات تعليمية تعيقهم عن اللحاق بأقرانهم، إضافة إلى توفير وسائل مواصلات حديثة ومشرفات مؤهلات للتعامل مع الطلبة أثناء الجولات من وإلى المدرسة بأمن وسلامة.
التواصل والتفاعل الإيجابي البناء مع المجتمع المحيط خصوصا المؤسسات ذات العلاقة لتحقيق التعاون المثمر واستثمار العلاقة التفاعلية لصالح أبنائنا الطلبة.
التطوير المستمر في كفايات وقدرات العاملين من المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات وإشراكهم في دورات تأهيل تربوية تمكنهم من النهوض بمتطلبات عملهم في العملية التعليمية - التعلمية وفق أدق المعايير وأحدثها.
التطوير المستمر في البرامج التربوية الحديثة وتفعيلها داخل الغرفة الصفية من حيث التنوع والارتقاء في استراتيجيات التدريس الجيد وتفعيل استراتيجيات التقويم الحديثة وأدواته والنأي بالطلبة عن الأساليب النمطية التقليدية في التدريس القائمة على التلقين والحفظ والاسترجاع الأصم.
من مميزات مدارسنا
مؤسسة تعليمية موثوقة
تاريخها عريق وخط سيرها واضح يلبي طموحاتكم وتوقعاتكم مما يجعلها جديرةً بأن تكون موضع الثقة إن شاء الله وأن تكون مِعلماً من معالم النهضة التعليمية في وطننا العزيز.
هيئة تعليمية وإدارية متميزة
توفير نخبة مميزة من الهيئات الادارية والتدريسية والفنية المشهود لها بعراقتها في ميدان التربية والتعليم.
إشراف تربوي متميز
توفير كادر متميز من المشرفين التربويين المقيمين لتوجيه سير العملية التعليمية والإشراف على تنفيذها.
رعاية صحية وتأمين ضد الحوادث
توفير الرعاية الصحية من خلال طبيب عام مقيم وطبيب اسنان غير متفرغ، اضافة الى تأمين الطلبة ضد الحوادث المدرسية.
اقامة دورات التقوية المجانية
تقديم دورات تقوية مجانية لتعزيز المهارات الأكاديمية وتعزيز فهم الطلاب في المواد المختلفة.
تنمية الإبداع والابتكار لدى الطلاب
اتاحة فرص الابداع والابتكار لدى الطلبة وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم.
تكنولوجيا متقدمة لتعزيز التعلم
ربط العملية التعليمية بوسائل التعليم الحديثة بتوفير مختبرات علمية ومكتبات مجهزة ومختبرات حاسوب مزودة بخدمة الانترنت.
تنوع الأنشطة الطلابية
المشاركة بالمسابقات الدينية، والرياضية، والفنية والثقافية.
صفوف مثالية للتعلم الفعّال
صفوف نموذجية من حيث العدد والمساحة المطلوبة.
دعم مستمر للطلاب
استمرارية الدعم لأوائل الطلبة المتفوقين والمبدعين والموهوبين ولأبناء الشهداء والأيتام والمحتاجين وللأخوة الأشقاء.
التربية ركيزة أساسية
الاهتمام بالتربية وبناء الفرد بقدر الاهتمام بالتعليم.
تكامل مجتمعي
استمرارية التفاعل المتين مع المجتمع المحلي وتعزيز التواصل بين البيت والمدرسة.
الأقساط معتدلة وتسهيلات بالدفع
يسعى النظام إلى توفير بيئة تعليمية شاملة ومنفتحة للجميع دون استثناء، مع إيماننا بأن الجودة التعليمية يجب أن تكون متاحة للجميع بغض النظر عن الظروف المالية.
خصومات ومنح وحوافز تشجيعية للطلبة
نظام شامل لتشجيع الطلاب يشمل خصومات على الرسوم الدراسية، ومنح دراسية، وحوافز تشجيعية متنوعة تهدف إلى تعزيز الإنجازات الأكاديمية والتفوق الشخصي.
نشيد مجموعة المدارس الوطنية
شعارهــا الإيمـــان والحريــة .... مجموعــة المــدارس الوطنيــة
شعارهــا حــب الوطـــن .... والعلـــم والخلــق الحســن
شعــارها عـــاش الملـــك
كرامــة ما بعدها كرامة .... وعــزة تفـيــض بالشهـامـــة
وشعلـــة تشــع نـور الحــق .... وتزدهــي بالحــب والسلامــة
مــدارسٌ تضـئ درب العـلــم .... على جبيـن الدهــر كالــعلامة
وحكمــة مفتــوحة أبوابهــا .... وقــدوة محـمـودة طلابهــا
فيــهـا نشـاط تربـوي هــادف .... إعــداد جيـل صـالح هو دأبهــا
بحـلاوة الإيمــان يسمـو ذكرها .... وبكـل خيــر تستظل رحابهــا
كلمة مدير عام مدارس الحكمة - سعادة الدكتور إيهاب بالي الأكرم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين.
السيدات والسادة أولياء الأمور أبناءنا الطلبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
انه لمن دواعي سرورنا وسعادتنا دائما، أن نرحب بكم أجمل ترحيب وأن نثمن لكم ثقتكم في مدارسنا التي تكبر بكم ومعكم، ها نحن اليوم نفي بعهد قطعناه على أنفسنا كمؤسسين لهذه المنشأة التربوية التي ترفد الوطن عاما بعد عام، نتقدم بفوج جديد من خيرة الشباب والشابات، طموح لبناء مستقبل يليق بحجم الوطن، على يد كوادر تربوية وتعليمية صادقة تبذل الغالي والنفيس لتذليل الصعاب والعوائق، وتقديم المعرفة بأفضل وأحدث الطرق التربوية، لنجدد عهدنا عاما آخر، نلتقي في نهايته في نفس المكان بإذن الله لنهدي الوطن فوجا جديدا. هذا الوطن الذي لطالما أمدنا من قلبه المعطاء، هذا الوطن الذي يبذل ليل نهار، من خلال قيادته الحكيمة التي خلفها نمضي ومن قوتها نستمد العزم وبتوجيهاتها نسير، ممثلة بحفيد خير البرية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
نؤمن في مدارس الحكمة بوجوب مد جسور التعاون والحوار بين البيت والمدرسة، وهذا هو المنهج والخطة الاستراتيجية التي نسير عليها ووفق قواعدها التي أرسيناها بعد خبرتنا الطويلة في حقل العلم والتعليم والتدريس، فبدعمكم نزيد اصراراً لتبقى الحكمة حكمة باسمها، وبفعلها وبنتاجها، فشعار مجموعتنا التعليمية "يدا بيد نبني أردن الغد" ليس شعارا على ورق فقط وانما حقيقة ورسالة وهدف ونهج نسير عليه من
خلال ثوابتنا الراسخة والتي نزرعها في نفوس ابنائنا،
ففي الحاء: حرية
وفي الكاف: كلمة حق
وفي الميم: مواطنة صالحة
وفي التاء: : تمام في كل عمل.
ومن هنا أوصي ابنائي الطلبة وبناتي الطالبات بتقوى الله، وأذكرهم أنهم سفراء في كل مكان، لمدرستهم في المجتمع، ولوطنهم اينما ارتحلوا، فليقدموا الخير أينما حلوا، ويتركوا خلفهم الأثر الطيب أينما داست أقدامهم، وليعلموا أن العلم لا يقف عند درجة معينة، بل منهل ينهل منه كل جاد طموح.
اليوم، وبعد أن احتفلنا بذكرى استقلال مملكتنا التي بها نعتز ونرفعها نحن أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة سيد البلاد وولي عهده الأمين، وللعائلة الهاشمية، فبالأردن نزداد عزا، فنقدم له هدية علها تكون بذرة معطاءة، محتفلين بتخريج الفوج الثامن والعشرين من طلبة التوجيهي الأكاديمي، ونؤكد أنهم بإذن الله مستعدون للجولة الثانية من امتحان الثانوية العامة في الدورة الصيفية، بل وهم مستعدون لجولات الحياة والنجاح والابداع والعطاء، بفضل جهود كبيرة قدمتها كوادرنا التعليمية والادارية في مدارس الحكمة، الى جانب جهود شركائنا الحقيقيين.. أولياء الأمور الأعزاء، الذين زرعوا ووثقوا بنا لنرعى، وهاهم اليوم يجنون ثمار زرعهم وتعبهم.
ختاما، نجدد شكرنا وعرفاننا لكم أينما كنتم، ونجدد عهدنا بأن نبقى كما عهدتمونا الحريصين على كل تحسين وتطوير ونحافظ على قيمنا وأصالتنا، ونسابق كل تطور وتجديد وابداع، لتبقى الحكمة منارة في سماء طلبة العلم والمبحرين في فلكه. ونبارك لأولياء الأمور تخرج ابنائهم وامتيازهم بين أقرانهم، كما نشكر جنودنا المجهولين من كوادر إدارية وتدريسية ولوجستية، والذين يسهرون ليل نهار لتكتمل الصورة المشرقة التي نعمل سويا لتحقيقها بعون الله وتوجيهات جلالة سيد البلاد، الملك المفدى، عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.